logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:09 GMT

طهران تلوّح بالتخصيب السرّي لمفاوضات على أسس جديدة

طهران تلوّح بالتخصيب السرّي لمفاوضات على أسس جديدة
2025-07-14 10:26:37


محمد خوائجي

طهران | على الرغم من "الأضرار الجادّة" التي ألحقتها الهجمات الإسرائيلية والأميركية بالمنشآت النووية الإيرانية - وفق إقرار سلطات البلد المُستهدَف -، لكن يبدو أن موقف طهران في هذا الخصوص، لم يبرح مكانه، إذ لا يزال المسؤولون الإيرانيون يشدّدون على حقّ بلادهم في تخصيب اليورانيوم، ويرفضون أيّ اتفاق يتجاهل هذا الحقّ.

ودعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، السفراء والدبلوماسيين الأجانب المُعتمدين لدى طهران، إلى الوزارة، ليعلن أمامهم موقف الجمهورية الإسلامية ما بعد حرب الأيام الـ12، ولا سيما من ملفّ المحادثات مع الولايات المتحدة، واصفاً الهجوم على إيران قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المفاوضات، بأنه "خيانة" للدبلوماسية. وقال: "شرط المفاوضات الجديدة بين طهران وواشنطن يتمثّل في ضمان عدم مهاجمة إيران". وأضاف عراقجي أن أميركا بعثت برسائل في شأن استئناف المحادثات النووية، بيد أن بلاده "ليست في عجلة من أمرها لخوض مفاوضات غير مدروسة".

وتابع: "حتى وإنْ جرت مفاوضات، فإن موضوعها سيقتصر على البرنامج النووي الإيراني فقط، والتأكّد من طبيعته السلمية، في مقابل رفع العقوبات. وأيّ موضوع آخر مِن مِثل القدرات العسكرية والدفاعية، لن يكون مُدرجاً في جدول أعمال المحادثات". ولعلّ الأهم من ذلك تأكيده أنه "لن يكون لدينا أيّ اتفاق لا يتضمّن التخصيب"، على الرغم من مطالبة كل من أميركا وأوروبا وإسرائيل بصوت واحد، بتفكيك برنامج التخصيب في إيران، باعتبار أن استخداماته المزدوجة تشكّل توطئة وفرصة لتحرّك إيران في اتجاه تصنيع سلاح نووي، وهو ما رفضه عراقجي في كلمته.

وكانت إيران نجحت، في اتفاق عام 2015، في دفع مجموعة "5 1" إلى قبول اتفاق يتضّمن حقّها في التخصيب على أراضيها، وإنْ بنسبة محدودة. لكنّ إلحاحها، الآن، على مسألة التخصيب، وتحديداً بعد الحرب الأخيرة، ينطوي على معنًى ومغزًى مختلفَيْن؛ ذلك أن الهجمات الأميركية والإسرائيلية ألحقت أضراراً بالمنشآت الخاصة بتخصيب اليورانيوم، ولا سيما منشأتَي "فوردو" و "نطنز".

ويعني موقف إيران، هنا، أنها إمّا أن تريد إحياء المنشآت المستهدفة، أو التخصيب بصورة سرّية، وهو ما يمثّل خطّاً أحمر بالنسبة إلى أميركا وإسرائيل. وممّا قاله عراقجي في هذا الإطار، إن "البرنامج النووي الإيراني لن يُباد عن طريق القصف والهجوم العسكري... لا خيار سوى العودة إلى الدبلوماسية واعتماد مقاربة نابعة من المحادثات والاتفاق".

يبدو أن الغموض لا يزال يكتنف وضع مخزونات اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%


وفي ضوء كل ما تقدّم، يبدو أن الغموض لا يزال يكتنف وضع مخزونات اليورانيوم المُخصّب بنسبة 60%، والذي تزيد كميّته على 400 كيلوغرام. ومع أن واشنطن أكّدت أنها دمّرت هذا المخزون أثناء هجماتها التي استهدفت مُنشآت "نطنز" و"أصفهان" و"فوردو"، إلّا أن مسؤولاً إسرائيليّاً كبيراً قال حديثاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إيران لم تتمكّن من نقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب إلى موقع آخر قبل الهجوم الأميركي، لكن قد يكون في مقدورها الوصول إلى بعض منه. وتقول طهران، من جانبها، إنها أخرجت المخزون قبل الهجمات على منشآتها، وأحالت الإعلان عن حجم الخسائر التي لحقت بهذه المنشآت إلى "مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية" التي سترفع تقريرها النهائي إلى الحكومة.

وفي إطار الملف النووي أيضاً، قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طلب من إيران القبول باتفاق نووي مع الأميركيين، ينطوي على صفر تخصيب، كما أبلغ الحكومة الإسرائيلية بهذا الموقف الجديد، الذي كرّره أيضاً خلال حديثه، الأسبوع الماضي، إلى الرئيسَين الأميركي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون. لكنّ الخارجية الروسية رفضت مضمون التقرير، واصفةً ما ورد فيه بأنه "عمل قذر". وقالت، في بيان، إن "الإعلام الغربي يواصل إظهار طبيعته الحقيقية كأداة في أيدي النخب السياسية والاستخبارات، وما يُسمّى بالدولة العميقة".

ولم يعقّب البيت الأبيض، من جهته، بعد على تلك التقارير بصورة رسمية، فیما لم تبد السلطات الرسمية الإيرانية، إلى الآن، أيّ ردّ فعل تجاهها. لكنّ وكالة "تسنيم" القريبة من "الحرس الثوري"، قالت إن مصدراً مطّلعاً نفى صحّة ما ورد في "أكسيوس".

وكان الكرملين، وكذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قالا، في اجتماع "بريكس"، الأسبوع الماضي، إن موسكو، وفي حال حصول اتفاق نووي بين طهران وواشنطن، "قادرة على إخراج اليورانيوم العالي التخصيب من إيران، ومن ثم تزويد إيران باليورانيوم المخصّب عند نسبة 3.67% لتوليد الكهرباء النووية، وكميات ضئيلة من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% اللازمة لمفاعل طهران للبحوث وإنتاج النظائر النووية"، وهو ما يُشبه الدور الذي اضطلعت به روسيا في تنفيذ الاتفاق النووي لعام 2015.

وفي الوقت الذي تتباعد فيه مطالب إيران وأميركا في المفاوضات، يبدو أن موسكو تفكر في زيادة ثقلها السياسي من خلال لعب دور في هذا الملف وإيصال الطرفين إلى مرحلة الاتفاق.


تفاصیل محاولة اغتيال رؤساء السلطات الثلاث

كشفت وكالة "فارس" الإيرانية تفاصيل في شأن محاولة إسرائيل اغتيال عدد من المسؤولين الإيرانيين الكبار، من بينهم رؤساء السلطات الثلاث، بعد أيام على بدء العدوان على البلاد، بنفس سيناريو اغتيال السيد حسن نصرالله.

وفي التفاصيل التي أوردتها الوكالة، أمس، عُقدت جلسة المجلس الأعلى للأمن القومي، قبل ظهر الإثنين في الـ16 من حزيران، أي بعد 3 أيام على بدء العدوان، في الطبقات السفلية لأحد المباني، غرب العاصمة طهران. وتمّ تصميم نموذج الهجوم الإسرائيلي بطريقة مشابهة للهجوم الذي أدّى إلى استشهاد السيد نصرالله في لبنان، بحسب الوكالة.

وفي هذا الإطار، أوضحت "فارس" أن الاحتلال استهدف المداخل والمخارج في المبنى الذي كان الرؤساء والمسؤولون الإيرانيون موجودين فيه، عبر إطلاق 6 صواريخ أو قذائف، بهدف إغلاق طرق الهروب وقطع تدفّق الهواء. وبعد الانفجارات التي سبّبها الهجوم، انقطعت الكهرباء عن الطابق، إلا أنّ المسؤولين تمكّنوا من الخروج من المبنى، عبر منفذ طوارئ، كان أُعِدَّ مسبقاً.

وتعرّض بعض المسؤولين، ومن بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، لإصابات طفيفة في القدم أثناء الخروج. ونظراً إلى دقة المعلومات التي امتلكتها إسرائيل في تنفيذ الهجوم، يتم حالياً التحقيق في احتمال وجود عنصر مخترق أو متعاون من الداخل، وفقاً لما ذكرته "فارس". 

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ذاكرة النـ.ـصـــر جبهة لا تُقهر: استحضار 2006 واجب وطني
الاخبار : رئيس الجمهورية «قلق» والرئيس المكلّف يبدأ اتصالاته مع «الثنائي»: خديعة سعودية أطاحت التفاهم الرئاسي
ملف «حماس»: قادة أمنيون يهدّئون الرؤوس الحامية للسياسيين: هل وافق خصوم المقاومة على التوطين؟
الوفاء للشهداء: ننتخب الأصلح
الأميركيون يثيرون الذعر في لبنان
إسرائيل أمام التوازن الهش: لسنا وحدنا في سوريا المشرق العربي يحيى دبوق الإثنين 21 تموز 2025 رسم المسارات الكبرى يبقى في
عامان في «الطوفان»: فلسفة الانتحار
بري لـ«الجمهورية»: هذه خطورة الإعتداء على الضاحية... وقانون الانتخاب النافذ «بدو يمشي»
التهويل الإعلامي من الحـ.ـرب.. محاولة لهندسة الرأي العام
‏لماذا تأخر طير الأبابيل في تبديل الخوف أمنًا أمام صرخة طفل غزة؟
الـغـمـوض الـبـنّـاء نـجـم جـلـسـة الـسـلاح! مـيـرا جـزيـنـي - لـيـبـانـون فـايـلـز يحمل الجدل القائم حول خطة الجيش ال
الديار: الانتخابات النيابية تتحول إلى خنادق لإلغاء الآخر سياسياً
محمد خواجوئي: إيران تستشرف «فوضى» في سوريا: أميركا وإسرائيل «واهمتان» بضعفنا
مؤشرات تصعيد في الداخل اليمني صنعاء للرياض: «أرامكو» في مهدافنا
70 ألف دولار شهرياً مصاريف استجمام... وعقود وهمية وتنفيعات: لماذا يماطل القضاء في ملاحقة أمين سلام؟
«نزعُ السلاح» عنوان إسرائيل للاستثمار !
نتنياهو يقتل الأسرى الإسرائيليين: تعنت سياسي يدفعهم نحو الموت
شري لـ«الجمهورية»: هذه قصة انضمامنا إلى تحالف الأضداد في بيروت
هـل تـورّطـت رام الله فـي مـؤامـرة أمـنـيـة فـي لـبـنـان؟
اللواء: انفراج داخلي وترحيب دولي بعد إنجاز الانتخابات البلدية والإختيارية 06:43
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث